07 - 11 - 2022, 03:25 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كتاباته
أهم أعماله
1. مقالاته لطالبي العماد
سجلها الأب كيرلس وهو بعد كاهن عندما أنابه الأنبا مكسيموس المعترف لتعليمهم سنة 347 أو 348م. وتُعتبر هذه المقالات فريدة في نوعها، إذ هي مجموعة كاملة للتعاليم التي تقدمها الكنيسة الأولى للموعوظين طالبي العماد. يعلق Quasten على هذه المقالات، قائلًا: "ألقى أغلبها في كنيسة القبر المقدس، وهي إحدى أعظم الكنوز المسيحية القديمة الثمينة. توجد ملاحظة مدونة في كثير من المخطوطات، وهي أنها مختزلة، مما يعني أن لدينا نسخة سجلها أحد المستمعين، وليست نسخة الأسقف(24)."
حقًا لقد سجل لنا القديس يوحنا الذهبي الفم مقالين إلى طالبي العماد(25)، وكان غاية اهتمامه أن يكّرهم في العادات الوثنية الشريرة التي تأصلت فيهم. كما سجل لنا القديسان غريغوريوس النيسي وأغسطينوس(26) أحاديث وإرشادات موجهة إلى معلمي الموعوظين لا إلى الموعوظين أنفسهم. وقد وصلت إلينا مقالات أخرى موجهة إلى الموعوظين، جاءت كمقالات فردية أو بين مجموعة مقالات أو عظات(27).
2. مقالاته عن الأسرار للمعمدين حديثًا
وهي خمس مقالات، تُعتبر تكملة للمقالات السابقة، ولها أهمية خاصة، إذ سجلت لنا الكثير من طقوس الكنيسة الخاصة بأسرار المعمودية والميرون والإفخارستيا، ومعانيها في القرن الرابع.
3. رسالة إلى الإمبراطور قنسطنس Constantius بمناسبة الظهور العجيب لصليب ضخم من النور في 7 مايو 351 م، نظروه في أورشليم فوق جبل الجلجثة المقدس ويمتد حتى جبل الزيتون المقدس.
لم ينظره شخص أو اثنان، وإنما رأته الجماهير كلها في المدينة بكل وضوح، ليس إلى لحظات، بل إلى عدة ساعات. وكان نوره يغطي على نور الشمس. فجأة اندفعت الجماهير إلى الكنيسة في خوفٍ ممتزج بالفرح، وكانوا يسبحون ربنا يسوع المسيح. (رسالة إلى الإمبراطور قنسطنس، 4)
4. عظة على مفلوج بركة بيت صيدا (يو 5:5).
In paralyticum iuxta piscinam iacentem غالبًا ألقاها وهو كاهن، إذ أشار إلى الأسقف التابع له.
5. مقتطفات من عظات على معجزة تحويل الماء خمرًا وعلى يو 16: 28.
6. مقال عن حضور المسيح في الهيكل ومقابلته مع سمعان... وينسبها البعض إلى القديس كيرلس السكندري.
7. رسائل ومقتطفات وردت في الطبعة البندكتية. لم يقم الدليل بعد علي صدق نسبتها إليه.
أرثوذكسية إيمانه
إذ قام أكاكيوس مطران قيصرية بسيامته، وهو أريوسي، اتهمه البعض أنه قدم تنازلات للأريوسية مقابل هذه السيامة.
لم يشر القديس إلى الأريوسية أو الأريوسيين بالاسم، كما أشار إلى بعض الهرطقات والهراطقة، لكنه هاجم أفكار الأريوسيين بكل وضوح، نذكر على سبيل المثال العبارات التالية:
[عندما تسمع "ابن" لا تحسبه أنه مُتنبى، بل ابنًا بالطبيعة، الابن الوحيد، ليس له أخ. من أجل هذا دعي "الوحيد الجنس"، إذ ليس له أخ من جهة شرف اللاهوت ونسبته للآب. ونحن لا ندعوه "ابن الله" من عندياتنا، بل الآب دعي المسيح (دون غيره) ابنه وما يدعوه الآباء لأبنائهم هو اسم حق.] مقال 11: 2.
[مرة أخرى أقول عند سماعك عن الابن لا تفهم هذا في معنى غير لائق بل هو ابن بالحق. أنه ابن بالطبيعة بلا بداية، لم يأتِ من حالة العبودية إلى التبنّي، أي انتقل إلى حالة أعظم، بل هو ابن أبدي مولود بنسب لا يُفحص ولا يدرك.
وبنفس الطريقة عند سماعك "البكر" لا تفكر في هذا الأمر بمستوى بشري، لأن البكر في البشر له إخوة آخرون.] مقال 11: 4.
|