06 - 11 - 2022, 11:14 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بنود وصية الحب الأخوي
أولاً: المحبة الأخوية تثبت روح التواضع، فلا يتشامخ إنسان على إخوته.
ثانيًا: إن كان الكبرياء يُفسِد إمكانية العمل في جدية وبحكمة، بالتالي إن مارس المتكبر عملاً ما يكون بلا ثمرٍ، لهذا يربط طوبيت بين الكبرياء والبطالة، وبالتالي بين الكبرياء والعوز الشديد. لا يجد ما يروي نفسه، ويُشبع قلبه وفكره.
ثالثًا: لا يظلم إنسانًا، فإن استأجر أحدًا يدفع له الأجرة في ذات اليوم دون تأجيل.
رابعًا: لا يشرب خمرًا حتى السُكر؛ كان الخمر والزيت والزيتون... مواد تُستخدَم في العلاج، لكن يلزم استخدامها باعتدال. وإن أخطأ إنسان وسكر، فلا يخرج خارج بيته.
خامسًا: لا يساعد الأشرار بتقديم صدقة تُستخدَم في الشرّ كالعنف.
سادسًا: الارتباط بالحكماء لأخذ المشورة، وليس للتظاهر بأنه منضم لجماعة الحكماء.
سابعًا:"ضع خبزك على قبر البار، ولا تعطيه للخاطئين" (طو 4: 17). يبدو أن هذه العادة تشير إلى تقديم صدقات عن أرواح المنتقلين تُعطَي للفقراء والمحتاجين. وطوبيت يشير لابنه، أن الأفضل له أن ينفق أمواله بهذه الطريقة فيستفيد بها الفقراء، عن أن ينفقها في جلسات وولائم مع الأشرار.
كثير من المُجَرَّبين والمتألمين يطلبون صلوات الإنسان البار، حتى بعد موته فيلجأون إلى قبره. فعندما يضع الإنسان خبزه على قبر البار، ينتفع به الفقراء والمتألمين. أما من يعطي خبزه للأشرار، فيشاركهم في ممارسة الشرور. فعمل الرحمة هنا يتم بدون حكمة وبلا تمييز.
* مكتوب: "أعطِ الإنسان التقي ولا تساعد الخاطئ". الجزء الأخير من العبارة يبدو كمن يمنع عمل الخير، إذ يقول: "لا تساعد الخاطئ". لذلك يلزم أن نفهم الخاطئ هنا أنه يُمَثِّل الخطية، فلا تعين الخاطئ على ممارسة الخطية .
القديس أغسطينوس
ثامنًا: لا يقبل المؤمن الربا من الدائن الذي اقترض عن احتياج.
* كذلك ليت الإنسان المسيحي إن كان لديه مالاً، يعطيه كمن لا يسترده بعد، أو على أي الأحوال يأخذ أصل المبلغ الذي أقرضه. بفعله هذا ينال نعمة ليست بقليلةٍ. وإلاَّ يكون من يقرض كمن يخدع وليس من يساعد. فإنه أية قسوة أكثر من أن تعطي مبلغًا صغيرًا وتطلب أن يرد الضعف؟ ذاك الذي لا يستطيع أن يرد المبلغ البسيط كيف يمكنه أن يرد ضعف المبلغ؟
ليكن طوبيت نموذجًا لنا، الذي لم يطلب قط المبلغ الذي أقرضه سوى في نهاية حياته، حتى لا يكون قد غشّ وريثه (طوبيا) وليس أن يطلب ربا عند استرداد ماله (طو 4: 21).
الأمم غالبًا ما تتحطَّم بسبب الربا، إذ يُسَبِّب هذا خرابًا عامًا .
|