![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل تعرف أننا جميعًا متهمون ومحكوم علينا بالموت بسبب خطايانا؟! فالكتاب المقدس يقول «لأن أجرة الخطية هي موت» (رومية 6: 23). وينطبق علينا الوصف «أمواتًا بالذنوب والخطايا» (أفسس 2: 1). فالحقيقة الأولى أننا أموات، وهذا هو حكم الله العادل علينا، بعدما فسدنا جميعًا «الجميع زاغوا وفسدوا معًا، ليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد» (رومية 3: 12). ويجب - طبعًا - أن نُقِّر جميعًا بهذه الحقيقة. لكن الحقيقة الثانية والهامة جدًا هي أنه هناك إمكانية أن نسمع الحكم ببراءتنا؛ لأن إلهنا الصالح وأبونا المحب قد «بذل ابنه الوحيد؛ لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يوحنا 3: 16). لقد دفع المسيح أجرة خطايانا بموته على الصليب بديلاً عن كل واحد فينا «بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل إثم» (تيطس2: 14)؛ حتى يرفع عنا الحكم والدينونة التي كنا نستحقها. لذلك قال عنه يوحنا المعمدان «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم» (يوحنا 1: 29). وقال عنه بطرس «ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص» (أعمال 4: 12). بل وقال الرب يسوع أيضًا عن نفسه «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي» (يوحنا 14: 6). نعم صديقي الغالي.. لقد صدر الحكم بالبراءة لكل من يؤمن ويثق في صليب المسيح أنه الطريق الوحيد للخلاص. |
|