الأشرار يجازون عن الخير بشر؛ لأن نور الصديقين يظهر شر الأشرار، فبدلًا من أن يقتدى الأشرار بالصديقين ويصلحون طرقهم؛ يغتاظون، ويسيئون للصديقين؛ ليطفئوا نورهم؛ حتى يستمروا في ظلمتهم. هذه الآية تنطبق على المسيح، الذي أتى لخلاص العالم، وكان يجول في كل مكان يصنع خيرًا، فقام عليه اليهود وصلبوه، وجازوه عن خيره بشرورهم، أما هو فمات من أجل خلاصهم. إنه الحب الذي يفوق العقل.