كشف لنا هذا المزمور عن طبيعة الخطية بكونها عصيانًا وتمردًا وإثمًا وشرًا، وعن ثقلها وخطورتها قدر ما يمكننا أن ندرك، فنشتاق إلى الخلاص منها ومن سلطانها ومن لعنتها وبقية ثمارها المُرّة.
أخطأ داود سرًا، لكن خطيته صارت علنًا؛ لقد خجل منها، لكنه لم يخجل من الاعتراف بها علانية أمام الإنسان اللائق (ناثان النبي) حتى وإن كان في مركز ديني أو مدني أقل! كما اعترف بها أمام الكل فيما بعد، بتسجيلها خلال مزامير التوبة التي صارت جزءً من العبادة الجماعية.