![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ومع هذا كُلِّه، فبَيننا وبَينَكم أُقيمَت هُوَّةٌ عَميقة، لِكَيلا يَستَطيعَ الَّذينَ يُريدونَ الاجتِيازَ مِن هُنا إِلَيكُم أَن يَفعَلوا ولِكَيلا يُعبَرَ مِن هُناك إِلَينا. "لِكَيلا " في اللغة اليونانية ὅπως (معناها حتى إنَّ) فتشير إلى الهوة التي تجعل عبور هذا الفاصل أمراً مستحيلا بين الفئتين في العالم الآخر؛ أمَّا عبارة "يُعبَرَ مِن هُناك إِلَينا " فتشير إلى مصير الناس الذي يُحدّد عند الموت تحديداً لا عودة فيه بعكس ما يعتقد أصحاب عقيدة الألفية. وتنص هذه العقيدة بأنَّ يسوع سوف يأتي أولا بشكل غير منظور، وغير معلوم من قبل عامة الناس، ليقيم الأموات الصالحين، ويختطفهم من الأرض مدة سبع سنوات حافلة "بالابتهاج". خلال هذا الوقت ستكون هناك معاناة شديدة على الأرض تسمى "المحنة". وفي نهاية السنوات السبعة، ستجتمع قوى الشر لمحاربة يسوع، الذي سيعود بشكل منظور لهزيمتهم في معركة هرمجدون. وسيقيم يسوع بعد ذلك مملكة دنيوية مدنية، والتي سيسود عليها كملك من أورشليم مدة ألف عام. وفي نهاية الأعوام الألف، سوف يقوم الموتى الأشرار، وبعد ذلك يدان جميع الناس وينالون مكافآتهم الأبدية. أمَّا القديس أوغسطينوس يؤكد" أن الحكم الإلهي لن يتغير ولا يمكن للأبرار أن يترفقوا بأحد حتى وإن أرادوا ذلك". |
![]() |
|