رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان طوبيت بجسده يعيش في السبي الذي يحرمه إلى حدٍ كبير من التحرُّك بحرية لإتمام هذا العمل المحبوب لدى الله. أما بفكره وقلبه وبكل إمكانياته الداخلية فكان يتطلَّع إلى السماء ليفعل ما يرضي إلهه. لم يشغله أن يرى نور الشمس بعينيه الجسديتين إنما أن تتمتع أعماقه بالبصيرة الداخلية التي ترى النور الإلهي. لقد استرد طوبيت فيما بعد النظر الجسماني، وذلك بمسح عينيه بمرارة السمكة، أما البصيرة الداخلية فلم يفقدها قط، لالتصاقه بالنور الأبدي. لم يشغله موقف الإمبراطور منه، إنما رضا الربّ. إنه يَعْلَمُ أن مكافأة السماء سريعة وصالحة وعظيمة، ألا وهي التمتُّع بالأحضان الإلهية. [77-80] * نال مكافأة سريعة من السماء، ودُفِع له أجر عظيم صالح (من عند الرب)، لأن عينيه التي لم تعرفا أشعة الشمس (إذ أُصيب بالعمى)، |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مستشهدًا بأمثلة كثيرة، منها ما كان يفعله طوبيت في أرض السبي |
طوبيت في السبي [10- 14] |
طوبيت في السبي |
طوبيت يفقد بصره في أرض السبي |
اين يعيش طائر الشبح |