"روح الربّ عليَّ لأنه مسحني لِأُبَشِّرَ الفقراء وأرسلني..."
(لوقا 4: 14-24).
في زمن الانحرافات والكبرياء والنزاعات والفساد والالتواء، نحن مثل أشعيا "صوتُ منادٍ في البريّة أعدّوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة ، فالمنخفض يرتفع، والمنعرج يتقوّم، والطريق الوعر يصير سهلاً، فيتجلّى مجدُ الربّ، ويعاينه كلُّ بشر" (أشعيا 40: 3-5). ووسط الحروب وموجات العنف والقتل والدمار التي تجتاح بلدان العالم. نحن نواصل كلمة أشعيا المعزّية لشعبه المُبدّد: "عزّوا، عزّوا شعبي يقول إلهُكم ... كلُّ شيء يفنى وييبس كالعشب... وأما كلمةُ إلهِنا فتبقى للأبد" (أشعيا 40: 1).وتبقى لنا جميعًا، ولكلّ مسؤول في العائلة والكنيسة والمجتمع، كلمة أشعيا النبي، والتي طبقها الربّ يسوع في حياته: "روحُ الرّبِّ عليّ لأنه مسحني... وأرسلني لأُبشِّر".