رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا رب علمنا أن نُصلّي كما علّمَ يوحنا تلاميذَه، فقال لهم يسوع: إذا صلِّيتُم فقولوا: أبانا الذي في السماوات..." (لوقا ١١: ٤) أعمق ما يذكّرنا به نداء "أبانا"، هو أنّ كلّ صلاة، في عمقها ومداها، هي صلاة جماعيّة، فالذي يصلّي وحده في صومعته أو غرفته، في كنيسته أو بيته، هو يصلّي إلى الإله أبي الجميع، وبما أنه عضو في الكنيسة الجامعة، عائلته الكبيرة، فالربّ يريد أن يعرف قيمة إرتباطه بإخوته وبكلّ إنسان في العالم، وأن يُفعّل إلتزامه وخدمته ومساعدته فلا يكون بعيدًا أو متفرّجًا، بل مندفعًا في خدمة القريب. هذا ما تدلّنا عليه صلاة "أبانا الذي في السَّمَوات". |
|