" دُعيَ اسمُه يسوع، كما سمّاه الملاكُ قبل أن يُحبل به "
(لوقا 2: 21)
مع ميلاد ابن الله إنساناً، دخل الله عالم البشر فاديّاً ومُخلّصاً بشخص يسوع، وإسم يسوع يعني: "الله الذي يُخلّص شعبه من خطاياهم" (متى ١: ٢١)، ودخل سلامُ الله الذي يفوق كل سلام إلى العالم، وأُصبّح عطيّة إلهيّة تصبح من صنع البشر ومن أجل البشر. "طوبى لصانعي السلام ، فإنّٓهم أبناء الله يُدعَون" (متى ٥: ٩).
إنَّ التوق الى السلام هو في داخل كلِّ إنسان، لأنّه مخلوق على صورة الله ومن أجل السلام الذي هو في الأساس عطيّة من الله ومن جوهره. ولكي يكون كلُّ شخصٍ إبناً وابنةً لله، ينبغي أن يلتزم بصنع السلام. ولهذا، كانت الطوبى الإنجيليّة: "طوبى لصانعي السلام، فإنّهم أبناء الله يُدعَون" (متى٥: ٩).