" واحسرتاه يا أبني ونور عيني الى أية حالٍ أوصلتك محبتك العظيمة للبشر، فترى أي شرٍ صنعت أنت معهم حتى أنهم عاملوك بهذه القساوة. فأنت كنت معي أباً لي وأخاً وعروساً، وأنت حبيبي وتنعمي ومجدي وكل شيءٍ كنت املكه. فأنظر إليَّ يا أبني بما أنا فيه من الأحزان والأوجاع وأرمقني بنظرك معزياً إياي. ولكن أواه أنت ما عدت تشاهدني، فأعطيني كلمةً يا كلمة الله وعزني بلفظةٍ واحدةٍ، وأويلاه أنت ما عدت تفه بكلمةٍ لأنك قد مت".