* طعن* فيما يلاحظ الموضوع السادس لحزن العذراء والدة الإله، وهو* جنب يسوع المسيح بالحربة. وتنزيله من على الصليب.* يا عابري الطريق أنظروا وتأملوا هل رأيتم وجعاً مثل وجعي، (مراثي أرميا ص1ع12) فيا أيتها الأنام المتعبدون للبتول القديسة المحزونة أسمعوا ماذا تقول هي نحوكم اليوم:" يا أبنائي الأعزاء أنا لا أريد منكم أن تهتموا في تعزيتي، كلا، لأن قلبي لم يعد بعد موضوعاً قابلاً لأن يحصل (ما دمت في الأرض) على تعزيةٍ ما، بعد موت أبني الحبيب يسوع.
فأن كنتم اذاً تريدون أن ترضوني فأنا لا أريد منكم الا هذا الشيء، وهو أنكم تلتفتون نحوي وتتأملون فيَّ لتنظروا هل يوجد في العالم وجعٌ مثل وجعي، عند مشاهدتي مخطوفاً مني بعذاباتٍ كلية القساوة ذاك الذي كان هو موضوع حبي كله".