رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هلمَّ فانظروا أعمال الرب، التي جعلها آيات على الأرض الذي يرفع الحروب من أقاصي الأرض" [8-9]. يهب الرب كنيسته نصرة، إذ أقامها في كل المسكونة، واهبًا البشرية سلامًا داخليًا عوض الاضطراب والغم. لقد ملك الرب على الأمم، وأقام مملكة سلامه الروحي في قلوب الكثيرين! يرى البعض أن كلمة "انظروا" هنا جاءت لتعني التطلع الداخلي... حيث يرى القلب الملكوت الداخلي. ربما يعني بأقاصي الأرض جسد الإنسان ككل، فإنه إذ يملك الرب على القلب يقدس الجسد بكل أعضائه وأحاسيسه ومشاعره، فلا يعود يخاف عدو الخير ولا يرهب أدواته التي يُحطمها الرب بصليبه |
|