رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان : "لإمام المغنين على السوسن Shoshannim eduth، لبنى قورح، قصيدة؛ ترنيمة محبة". وبحسب الترجمة السبعينية: "إلى التمام، وعلى الذين يتغيرون. فهم لبني قورح وتسبحة من أجل المحبوب". 1. "على السوسن": حرف الجر "على" يُشير إما إلى "بحث عن السوسن"، أو أنه مزمور "يضرب على آلة موسيقية معينة تُدعى "السوسن" أو أنه يُعزف على نغمة نشيد يبدأ بكلمة "السوسن". استخدمت الكلمة بالمفرد "على السوسنة" في عنوان المزمور 60، وبالجمع في المزمور 80، ولم تستخدم في عناوين مزامير أخرى. قديمًا كان يفهم كلمة "Shoshannim" على أنها آلة موسيقية ذات ستة أوتار، أما الآن فيوجد إجماع على أنها تعني "السوسن (أزهار معينة)"، وتُفهم كلمة Eduth بمعنى شهادة، أي "سوسن الشهادة" أو زنابق الشهادة. ماذا تعني زنابق أو سوسن الشهادة إلا أن هذه التسبحة تمجد عمل الله الخلاصي، الذي أقام من بني البشر زنابق جميلة أو سوسن يحمل رائحة المسيح الذكية، يشهد لنعمة الله الغنية. إنه مزمور عرس الكنيسة التي قيل عنها "كالسوسنة بين الشوك كذلك حبيبتي بين البنين" (نش 2: 2)، وقيل عن عريسها: "الراعي بين السوسن" (نش 2: 16). 2. "على الذين يتغيرون": إنها تسبحة العروس التي جاءت من الأمم، تغيرت طبيعتها، وتغير فكرها وقلبها، حيث تركت بيت أبيها إبليس لتسكن في بيت العرس متحدة مع عريسها السماوي. * بالفعل في هذا الوقت قد تغيّر حال الوثنين؛ أما الذين لم يتغيروا (يقبلوا الإيمان) فيرون الكنائس مملوءة، بينما معابد (الوثنية) مهجورة. يرون زحامًا هنا، وعزلة هناك! فيتعجبون للتغيير الذي طرأ... ليقرءوا ما سبق أن أُخبروا به. ليصغوا بآذانهم لذاك الذي وعد بهذا. ليؤمنوا بذاك الذي يتمم الوعد. وليتغير كل واحد منا أيها الإخوة، من "الإنسان العتيق" إلى الإنسان الجديد"، من ضالٍ إلى مؤمن، ومن لص إلى مقدم صدقات، ومن زانٍ إلى عفيف، من فاعل شرٍ إلى فاعل خيرٍ! القديس أغسطينوس لقد تم التغيير على مستوى جماعات كما على مستوى أفراد. يستمر هذا التغير بالتجديد المستمر، فينحل إنساننا العتيق بكل أعماله ويتجدد إنساننا الداخلي يومًا فيومًا! أنشودة عرس الكنيسة هي أنشودة التغيُّر المستمر والتجديد، لعلنا نبلغ "إلى إنسان كامل؛ إلى قياس قامة ملء المسيح"(أف 4: 13). 3. "ترنيمة محبة" أو "تسبحة من أجل المحبوب": * المحبوب هو "اليد" التي تغيرت؛ الذي يتحدث عنه الصوت الإلهي، قائلًا: "هذا هو ابني المحبوب" [ربما يقصد بالتغير هنا الإخلاء أو التجسد الإلهي]. * من هو هذا المحبوب إلا الابن الوحيد؟! البابا أثناسيوس الرسولي 4. "لبني قورح Core": سبق لنا الحديث عنهم كرمز لبني الجلجثة، أو أبناء المصلوب، فإنهم وحدهم يتغنون بتسبحة عرس الحمل... فمن لا يتمتع بالصليب كقوة الله كيف يقدر أن يُنشد تسبحة العرس السماوي؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |