رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور 45 في الطقس القبطي: يُتلى هذا المزمور أو يُسبح به في صلاة الساعة الثالثة حيث نذكر عطية الروح القدس. فإن الروح الذي وهب الأنبياء أن يتنبأوا عن هذا الملك المسيا المحارب لحساب البشرية، والذي هيأ القديسة مريم للتجسد به... هو الذي حلَّ على الكنيسة في يوم البنطقستي (العنصرة) ليعطي التلاميذ قوة الكرازة والشهادة له كعريس محب للبشر. الروح القدس هو الذي يشكّل النفس ويقدسها لتصير على صورة عريسها فتتأهل للعرس الأبدي. إنه روح العريس الذي يأخذ مما له ليعطي العروس! طوال شهر كيهك حيث تستعد الكنيسة لعيد الميلاد المجيد بالتسابيح، تبدأ التسبحة بالهوس الكيهكي الذي يضم فقرات كثيرة من هذا المزمور، فإن غاية التسبحة الكيهكية هي حث كل نفس لاستقبال طفل المزود كعريس للنفس قادر وحده أن يدخل بها إلى المعركة ليهبها نصرته ويعطيها إكليله ويحسبها عروسًا وملكة غالبة ومنتصرة. وفي أعياد القديسة مريم حيث نرى فيها العضو الأول في الكنيسة، ومثالًا حيًا لكل نفس تنعم بالعضوية الكنيسة تقتطف الكنيسة بعض فقرات من هذا المزمور لتسبح بها حيث تبعث في أولادها الشوق الحقيقي للعرس الأبدي. وتستخدم فقرات منه في ليتروجية الزواج بكون سرّ الزواج هو ظلًا للعرس الأبدي بين الله الكلمة والكنيسة، يستمد العروسان حبِهما ووحدتهما من الحب المشترك بين المسيح وكنيسته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إبراهيم وإسحق ويعقوب في الطقس القبطي |
القديسة مريم العذراء في الطقس القبطي |
غاية الطقس القبطي وسماته |
تطويب و تكريم الشهداء في الطقس القبطي |
جمال الطقس القبطي |