منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 10 - 2022, 06:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589


مزمور 44 - اللهم بآذاننا قد سمعنا



"اللهم بآذاننا قد سمعنا؛
وآباؤنا أخبرونا بالعمل الذي عملته
في أيامهم في الأيام الأولى" [1].

يعود الشعب كله بذاكرته إلى معاملات الله مع آبائهم في أيام موسى النبي ويشوع بن نون حين حررهم الله من عبودية فرعون وطرد أمامهم أممًا وقدم لهم أرض الموعد، لا بسيفهم ولا بقدرتهم، وإنما حسب غنى مواعيد الله. إنه عمل نعمة الله الغنية في بدايته كما في نهايته.
الماضي بالنسبة لنا كأولاد لله ليس تاريخيًا عبر وانتهى، لكنه خبرة ممتدة عبر الزمن يعيشها الإنسان مع الله مخلصه المعتني به. الله بالنسبة لنا هو هو أمس واليوم وإلى الأبد، عمل في الماضي ولا يزال حيًا يعمل في الحاضر مؤكدًا صدق مواعيده معنا حتى يدخل بنا إلى شركة أمجاده المقبلة.
يقول "الهّم بآذاننا قد سمعنا" يعني أن ما بلغهم من آبائهم عن معاملات الله معهم هو أمر أكيد خالٍ من كل ريب.
إنه من واجب الآباء أن يقدموا لأبنائهم خبرة حياتهم مع الله بكونها وديعة الإيمان الحيّ العامل عبر الأجيال، التقليد المُسلم مرة للقديسين، تعيشه الكنيسة عبر الأجيال لتختبر الحياة الإنجيلية الفعّالة. ويليق بالأبناء أيضًا أن يتلقنوا هذه الخبرة المعاشة، والإنجيل العملي ليعيشوه كما عاشته الأجيال الأولى. يقول موسى النبي: "سل أباك فيخبرك" (تث 32: 7).
يُقدم لنا الأب بابياس أسقف هيرابوليس تلميذ القديس يوحنا الإنجيلي خبرته فيقول:
[لا أتردد في أن أضيف ما تعلمته وما تذكرته جيدًا من تفاسير تسلمتها من الشيوخ، لأني واثق من صحته تمامًا... فإنني ما ظننت أن ما يُستقى من الكتب يفيدني بقدر ما ينقله الصوت الحيّ الباقي].
ما هي الخبرة التي ذاقها المرتل مع الشعب؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور اللهم التفت الي معونتي
مزمور ٧٢( اللهم اجعل احكامك للملك)
مزمور اللهم التفت الي معونتي
حسب كل ما سمعناه بآذاننا صموئيل الثانى 22:7
مزمور اللهم إلتفت إلى معونتى


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024