على رأي بروكاردوس وجانسانيوس، أن والدة الإله مع طفلها وخطيبها قد سكنت بعد وصولها الى بلاد مصر، في أرضٍ تدعى ماطوريا. ولئن كان القديس أنسلموس يبرهن على أنها قطنت في مدينة الشمس أيليوبولى. التي كانت تسمى قبلاً منفي، والآن تدعى القاهرة. وهنا يلزم أن يصير التأمل في حال الفقر الكلي الذي به عاشت هذه العيلة المقدسة. مدة الثلاث السنوات التي أستمرت فيها هناك قاطنةً، كما يرتأي القديسان أنطونينوس وتوما اللاهوتي وغيرهما.