مع يسوع القائم من بين الأموات، انتصرت المحبة على الحقد، والرحمة على الخطيئة، والخير على الشر والحقيقة على الكذب والحياة على الموت.
لماذا قال الملاك للمرأتين: "تعاليا فانظرا الموضِعٓ الذي كان قد وُضِعَ فيهِ" (متى ٢٨: ٦)؟ الجواب على ذلك: إنّ البشرى ليست مجرّد كلمة عابرة في كل حالة بشرية مطبوعة بالهشاشة والخطئية والموت بل هي شهادة حب مجاني وأمين، إنها الخروج من الذات للقاء الآخر، والاقتراب ممن جرحته الحياة، والمشاركة مع كل من يفتقر إلى ما هو ضروري. إنها البقاء بالقرب من المريض والمسنّ والمستعبَد والمهمش والمضطهد والمرهق... "تعالوا وانظروا": الحب هو أقوى، الحب يمنح الحياة، الحب يزهر الرجاء في الصحراء.