الإنسان الجديد بالولادة الجديدة من الماء والرُّوح
(يوحنا ٣: ١-٢١)
"الخَليقةَ جَمْعاءَ تَئِنُّ إِلى اليَومِ مِن آلامِ المَخاض"
(رومة ٨: ٢٢)
من خلال الإنجيل الذي أُعلِن للبشر... كيف أصبح المسيح "بكراً لإخوة كثيرين؟" (رومة ٨: ٢٩).
أصبح مثلنا، وأخذ طبيعتنا البشريّة، ومن أجلِنا أخَذ جسدنا ودمنا ليحوّلنا من أجساد فانيه إلى أجسادٍ غير فانيه من خلال "ولادتِهِ من الماءِ والروح" (يوحنا ٣: ٥). أظهر لنا طريق الولادة هذه عندما جذب الروح القدس إلى الماء من خلال عماده. وأصبح بالتالي بكر كلّ الذين ولدوا روحيًاً من جديد، وكلّ الذين شاركوا بهذه الولادة الجديدة من خلال الماء والروح هم إخوة له. بعد أن أودع في طبيعتنا القدرة على القيامة من بين الأموات، أصبح المسيح أيضًا "وهو رأس الجَسد أي رأسُ الكنيسة، هو البدء والبكر من بين الأموات، لتكون له الأولّيةُ في كُلِّ شَيء" (قولسي ١: ١٨).