رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو الحكم بالعدل؟ إنه حكمَ الإيمان، لأنّ "البار بالإيمان يحيا" (غلاطية ٣: ١١). فاتّبع إذًا حكمَ الإيمان بدل شكِّك، لأنّ الإيمان لا يخطئ في حين أنّ الشك يمكن أن يوقعنا في الخطأ. وما هي حقيقة الإيمان إن لم يكن ما وعدَ به ابن الله: "كُلُّ شَيءٍ تَطلُبونَه في الصَّلاة، آمِنوا بِأَنَّكم قد نِلتُموه، يَكُنْ لَكم" (مرقس ١١: ٢٤). إذًا، لا يستخفنّ أحدٌ بصلاته! أؤكّد لكم أنّ ذاك (الله) الذي تُوجَّه إليه صلاتك لا يستخفّ بها أبدًا، فهو دوّنها في كتابه حتّى قبلَ أن تتفوّه بها شفاهنا. ليس علينا أن نشكّ في أنّ الله سيستجيبُ طلباتنا أو أنّه سيعطينا ما هو أفضل لنا. "لأنّنا لا نحسن الصلاة كما يجب، ولكنَّ الرُّوح نفْسَهُ يشفعُ لنا بأَناتٍ لا تُوْصَف" (رومة ٨: ٢٦)، لكنّ الله يعلمُ بضعفنا البشري وبجهلنا ورغم ذلك يستجيبُ صلاتنا بكلّ محبّة... لذا، "لتَنعَم بالربّ نَفسُكَ فيُعطيكَ بُغيةَ قَلبِك" (مزمور ٣٧ (٣٦): ٤). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يمكن تقديم عذر للرجل المُتعقِّل عندما يخطئ |
نعلم أن الله بحكمته لا يمكن أن يخطئ |
قداسة البابا شنودة الثالث | من أسباب الشك أيضًا تعميم الخطأ |
إن الإيمان ضد الشك. فالمؤمن لا يشك |
الضمير يمكن أن يخطئ |