رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وأقام على الصخرة رجليَّ، وسهَل خطوتي" [2]. الصخرة هي ربنا يسوع (1 كو 10: 4) الذي نزل إلى الجحيم، لا عن خطية ارتكبها وإنما لأنه "وُضع عليه إثم جميعنا"، وحملنا فيه من الجحيم بكونه الصخرة والطريق، نتكئ عليه ونختفي فيه فلا نغوص في طين الحمأة، بل تتشدد أرجلنا، ولا تزلّ خطواتنا. في نور الإيمان الحيّ نسلُك ونجاهد في خطوات ثابتة. * "وأقام على الصخرة رجليّ، وسهّل خطواتي". والآن هذه الصخرة كانت المسيح، ونحن "على الصخرة"، و"خطواتنا" بتدبير ونظام؛ لكي يبقى من الضروري الاستمرار في السير لكي ننمو أكثر فأكثر. * صار له الإيمان (الصخرة) الذي لم يكن له من قبل، وله الرجاء الذي لم يكن متوفرًا قبلًا. الآن يسلك في المسيح، هذا الذي كان قبلًا قد اعتاد أن يضل في الشيطان. على هذا الأساس يقول: "وأقام على الصخرة رجليّ وسهّل خطواتي"... القديس أغسطينوس * الأمور الزمنية تشبه الماء، كالسيل الذي ينجرف سريعًا؛ يقول: "المياه قد دخلت حتى إلى نفسي" (مز 69: 1)؛ وأما الأمور الروحية فكالصخرة، إذ يقول: "وأقام على الصخرة رجليَّ". فيُبعد طين الحمأة عنا... القديس يوحنا الذهبي الفم * إننا نفهم هذه الصخرة بكونها الرب، الذي هو النور والحق وعدم الفساد والبر الذي يمهد الطريق الروحي. فالإنسان الذي لا يحيد من جانبي الطريق يحفظ خطواته دائمًا بلا دنس من حمأة الملذات. القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطئتي الكبري |
يارب خطوتى تكون مظبوطة |
مزمور 27 - ارتفاعه على الصخرة |
وكانوا يَقولونَ وَهُم في غايةِ الإِعْجاب |
السرير صديق عظيم عندما نُهزم |