رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُعلّق القديس يوحنا الذهبي الفم على تفسير كلمة "إنجيل" كأخبار مفرحة بقوله: [نعم، لأنه عفو عن العقوبة، وغفران للخطايا، وتبرير وتقدّيس وخلاص (1 كو 1: 30)، وتبنّي، وميراث السماوات، ودخول في علاقة مع ابن الله الذي جاء ليُعلن (ذلك) للكل: للأعداء والصالبين وللجالسين في الظلمة. أي شيء يعادل مثل هذه الأخبار المفرحة؟! فقد صار الله على الأرض، وصار الإنسان في السماء، واختلط الكل معًا. اختلطت الملائكة مع صفوف البشر، وصار البشر في صحبة الملائكة والقوات العلويّة الأخرى. هوذا الإنسان يرى الحرب الطويلة قد انتهت، وتحقّقت المصالحة بين الله وطبيعتنا. صار إبليس في خزي، وهربت الشيّاطين، وباد الموت، وانفتح الفردوس، وزالت اللعنة، ونُزعت الخطيّة من الطريق. زال الخطأ وعاد الحق وبُذرت كلمة التقوى في الموضع وترعرعت، وأقيم نظام السمائيّين (العلويّين) على الأرض، ودخلت هذه القوات معنا في معاملات آمنة، وصارت الملائكة تردّد على الأرض باستمرار، وفاض الرجاء في الأمور العتيدة بغزارة .] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الناموسى وتبرير الذات |
إخلق سبب وتبرير لأي شخص بيسئ ليك |
المعمودية غسل للخطايا |
البر الذاتى وتبرير الذات |
لا تستسلم للخطايا السرية |