رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الإصلاحات أو إعادة بناء الشعب نفسه تقوم على المبادئ التالية : 1. كلمة الله التي كانت سرّ حياة الشعب هي بعينها لا تتغير، ترد الشعب إلى الحياة المقدسة. الشريعة الإلهية هي عماد الإصلاح. كلمة الله بالفهم الروحي اللائق بها هي الأساس للإصلاح في كل الأجيال، لكن ليس في حرفيةٍ جامدةٍ، بل بالروح والحق. 2. تكشف صلاة الجماعة عن العلاقة مع الله، والتي تستند على معاملات الله مع الشعب في الماضي. فالحاضر لا وجود له بدون الماضي، والماضي لا حياة فيه ما لم يُترجم عمليًا في الحاضر. 3. لا يخص البناء فئة دون أخرى، إنما يمس القادة والشعب؛ الرجال والنساء والأطفال. 4. يقوم الإصلاح على العبادة المقدسة التي لها نظامها وطقسها، لكن بروح الفرح والتهليل. "فرح الرب هو قوتكم" (8: 10). 5. لم يُختم سفر نحميا بإعادة بناء السور، بل بإصلاح الشعب، فالسور ليس هدفًا في ذاته، إنما يحتضن الجماعة لتمارس شركتها مع الله، وتختبر العبادة الروحية. 6. العبادة الحقيقية ديناميكية، هي تقدم مستمر لا تنحصر في الحجارة، بل في القلوب المتسعة بالحب لإقامة ملكوت الله فيها. 7. البناء ليس قصة تاريخية مضت مع الزمن، بل هو عمل دائم لا يتوقف. * اهتموا في أن تجتمعوا بكثافة أكثر لتقديم الشكر والمجد لله، فعندما تجتمعون مرارًا معًا في الاجتماع الإفخارستي، تضمحلّ قوَى الشيطان، وتنحل قوّته أمام اتفاق إيمانكم وتآلفه . * لا يخدعن أحد نفسه، فإذا كان الإنسان خارج الهيكل يُحرم من خبز الله... ومن لا يأتي إلى الاجتماع معًا يتكبر ويقطع نفسه عن الشركة . * من كان داخل المذبح فهو نقي، وأما من كان خارج المذبح فهو ليس نقيًا . القدِّيس أغناطيوس الثيوفورس |
|