القصة: الرجل الغَنِيٌّ ولعازر في العالم المعاصر
في مدينة براكل الألمانية، وعلى مدخل أحد البنوك، وضع فنان كبير تماثيل برونزية، تمثل الرجل الغَنِيٌّ ولعازر واصفا بداية عمل البنوك. تمثال الرجل الغَنِيٌّ يحمل نقوداً في صرّة قماش، ويتساقط النقد منه دون علمه، إلا في النهاية، ويشاهد خلفه امرأة تزحف لكي تجمع بعض نقد متساقط. وفي المقابل، شاب عاطل عن العمل وفقير، يحاول القفز من أعلى البلكون، ويصيح صارخاً بوجه "الغَنِيٌّ المكدّس أمواله: أعطني من هذا قبل أن تخزنه في البنك. وإلى جوار الطريق، طفل يحاول الإفلات من يد أمه المستعجلة، لكي يحصل على بعض المال. يصف المشهد الرجل الغَنِيٌّ الذي لا وقت لديه ليعدّ أمواله، والفقير اللاهث لكي يجمع فقط بعض نقد متساقط عن طريق الخطأ من جيوب الغَنِيٌّ.