يقول القديس يوحنا الدمشقي:
"كما أن الجسد المقدّس النقي، الذي اتخذه الكلمة الإلهي من مريم العذراء، قام في اليوم الثالث هكذا كان يجب أن تُؤخذ مريم من القبر، وأن تجتمع الأم بابنها في السماء"، ويتابع القول: "كان لا بد لتلك التي استقبلت في أحشائها الكلمة الإلهي، أن يتم انتقالها إلى أخدار ابنها، كان لا بد للعروسة التي اختارها الآب، أن تقيم في أخدار السماوات".
ويشير القديس يوحنا الدمشقي إلى هذا السر بعظة شهيرة فيقول: "اليوم حُمِلَت العذراء إلى الهيكل السماوي. اليوم، التابوت المقدس الحي الحامل الإله الحي، التابوت الذي حمل في أحشائه صانعه، اليوم يرتاح في هيكل الرب الذي لم تبنه أيدٍ بشرية".