رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الروح القدس عينه يفتح قلب يوحنا المعمدان في حشا أليصابات أمام تلك التي تحمل الله الذي أصبح بشرًا. وتهتف أليصابات: "ما إن وقَعَ صوتُ سلامِكِ في أُذُنَيَّ حتى ارتكَضَ الجنينُ ابتِهجاً في بطني" (لوقا ١: ٤٣-٤٤) رقص يوحنا فرِحاً أمام يسوع وهو في بطنِ أُمّهِ، كَذَلِكَ رقص الملك داود أمام تابوت عهد الرب الذي عاد أخيرًا إلى الوطن الأم (صموئيل الثاني ٦: ١٦). يرقص يوحنا المعمدان في حشا أمه أمام تابوت العهد مثل داود، ويعترف بهذا الشكل أن مريم هي تابوت العهد الجديد، وأمامها يرقص القلب ابتهاجًا، وهي أم الله الحاضر في العالم الذي لا يحتفظ بألوهيته لذاته، بل يقدمها مشاركًا إيانا بنعمة الرب. وهكذا مريم هي: "تابوت العهد" الذي من خلاله يحضر الرب حقًا في وسطنا. |
|