اليوم نحمل الورود لنضعها على قبور من سبقنا للحياة الأبديّة كعلامة للرجاء وكنبوّة للعيد، عيد اللقاء في السماء، حيث يمتزج الحزن بالرجاء.
إنه الرجاء الذي يمنحنا إياه المسيح الذي بقيامته، فتح لنا الباب من أجل الدخول إلى حيث نعاين الله وجهاً لوجه.
نحن أيضًا سنتبع هذا الطريق عاجلاً أم آجلاً، بتحمل الألم والعذاب -لا سمح الله- حاملين زهرة الرجاء مع هذا الخيط المتين المتجذّر في الحياة الثانية، الحياة الأبديّة، "رجاء القيامة".