هذا هو اليوم الذي أنشده النبيّ داود في مزاميره عندما قال: "جَميعُ الأُمَمِ التي صَنَعتَها تأتي وتَسجدُ أَمامَكَ أيّها السيِّد وتُمَجِّدُ اسمَكَ" (مزمور ٨٦ [٨٥]: ٩)، وأضاف قائلاً في مزمور آخر: "كَشَفَ الربُّ خَلاصَه لِعُيونِ الأمَمِ كَشَفَ بِرَّه" (مزمور ٩٨[٩٧]: ٢).
نحن نعلم بأنّ كلّ ذلك تحقّق على مراحل عندما دُعيَ المجوس من بلادهم البعيدة ولحقوا بنجمة ليتعرّفوا إلى ملك السموات والأرض، ملك السلام والمحبّة، وليسجدوا له ويعبدوه. ولا تزال هذه النجمة تجذبنا اليوم لكي نتعرَّف على الربّ كما فعل المجوس ونُكّرِمَهُ، وهي تدعونا إلى الاستجابة إلى النعمة التي تقودنا إلى الرّب يسوع المسيح بكلّ ما أوتينا من نعمةٍ وقوّة.