منذ أكثر من مائة سنة استيقظ المسيحيون في العالم من غفوتهم على صوت دعوة الربّ لهم في الإنجيل المقدَّس، للصلاة من أجل وحدة المسيحيين وخاصةً بعد انقساماتٍ حادَّةٍ طرأت على حياتهم الكنسيّة في الألف الأول والثاني الميلاديَّيْن.
المسيح نفسه، صلَّى من أجل وحدةِ المؤمنين به، فكم بالأحرى علينا نحن أيضًا، أن نكمّلَ صلاة المسيح الكهنوتيّة التي رفعها إلى الآب السماويّ في ليلة إقباله على الموت، ونعود إلى الوحدة المنشودة التي نريدها لكنائسنا جَميعًا.