18 - 10 - 2022, 05:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يعتبر يسوع المال خادما وبالتالي رمزا للمحبة فيقول: "اِتَّخِذوا لكم أَصدِقاءَ بِالمالِ الحَرام، حتَّى إِذا فُقِدَ قَبِلوكُم في المَساكِنِ الأَبَدِيَّة"(لوقا 16: 9). ومن هنا جاءت نصيحة يسوع للذي دعاه لتناول العشاء" إِذا صَنَعتَ غَداءً أَو عَشاءً، فلا تَدْعُ أَصدِقاءَكَ ولا إِخوَتكَ ولا أَقرِباءَكَ ولا الجيرانَ الأَغَنِيّاء، لِئَلاَّ يَدْعوكَ هُم أَيضاً فتَنالَ المُكافأَةَ على صنيعِكَ. ولَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ والكُسْحانَ والعُرْجانَ والعُمْيان. فطوبى لَكَ إِذ ذاكَ لِأَنَّهم لَيسَ بِإِمكانِهِم أَن يُكافِئوكَ فتُكافَأُ في قِيامَةِ الأَبرار"(لوقا 14: 12-14). فإن أولئك الّذين يحصلون على الصدقات يصبحون أصدقاءنا لأنّنا كنّا رحماء معهم وقت عوزهم، تماماً كما أنّ الربّ رحيماً معنا " طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون" (متى 5: 7).
|