رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النور: "بنورك نعاين النور" [9]. يشير هنا إلي الروح القدس واهب الأستنارة. يقول المرتل: "لأن ينبوع الحياة عندك، وبنورك نعاين النور" يتحدث عن الثالوث القدوس. الابن هو ينبوع الحياة الذي عند الآب وواحد معه. الروح القدس هو نور الآب (بنورك) الذي به نعاين الآب والابن (النور)! لا يستطيع أحد أن ينير نفسه، فالنور كله يصدر عن السماء، من "روح الحق الذي من عند الآب ينبثق" (يو 15: 26). به نرى الابن الكلمة كما نرى الآب، بل وبه نرى حقيقة أنفسنا، إذ ينير بصيرتنا فنكتشف ضعفنا ونشعر بحاجتنا إلي الخلاص، به يضيء لنا "إنارة إنجيل مجد المسيح... لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" (2 كو 4: 4-6). * كما هو مكتوب: "بنورك نعاين النور". أي باستنارة الروح القدس "النور الحقيقي الذي يضيء لكل إنسان آت إلي العالم". فيظهر مجد الابن الوحيد، ويهب معرفة الله للعابدين الحقيقيين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 82 | الظلمة تهاجم النور |
مزمور 80 | النور الإلهي والكنيسة المتألمة |
مزمور 49 - ولا يُعاين النور إلى الدهر |
مزمور 36 - محب للظلمة أكثر من النور |
مزمور 30 - إذ تحجب الخطية النور عن قلوبنا |