رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* [في مدح المعترفين والشهداء] كانوا قد تحكّموا من تعليم يسوع الذكي، وتمرنوا على الذكاء والوداعة. في بشارته أمرهم وعلّمهم أن يشبهوا الحيات والحمام على السواء. الحمام وديع (مت 10: 6)، ولا يبغض أبدًا من ينهبه: يخطفون فراخه ولا يغضب أو يغتاظ. يثبت على ما هو عليه ولا يحقد على سالبيه، ويسرع نحوهم ليربي لهم الفراخ كل يومٍ. أين وجدتم حمامًا غاضبًا ينتقل من (بيت) من استولى على فراخه؟ إنه خال من الغضب، ومملوءة أمانًا ووداعة، ويسكن كل يومٍ مع سالبيه بدون حقدٍ. اقتنى التلاميذ هذا الصلاح كما أُمروا من جنس الحمام البسيط الذي تشبهوا به. مقتناهم مخطوف من قبل المضطهدين وهم مملؤون أمانًا، أبناؤهم يموتون من قبل الحكام ولا يحزنون. يشبهون الحمام بالوداعة كما تعلمون، لأنهم يُقتلون وهم أتقياء ومطمئنون بين القاتلين.. كونوا ودعاء مملوءين أمانًا عندما تقتلون، وحكماء عندما تُنادون للذبح . القديس مار يعقوب السروجي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أما القديسون فليس فقط لا يحتفلون بأعياد ميلادهم وإنما هم مملوؤن من الروح القدس |
انا مخطوف |
زوجي مخطوف |
عودة مخطوف في لبنان |
صورة طفل مخطوف مؤثرة جدا ! |