رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع كل عمل صالح من قبل الله نجد مقاومة من عدو الخير. ففي كل خطوة يتحركها نحميا للعمل، يتحرك عدو الخير أيضًا بوسيلة أو أخرى ليبطل العمل. 1. قوبل وصول نحميا إلى يهوذا باستياء من قادة الأمم المجاورة (2: 10). 2. قوبل قرار الجماعة بإعادة البناء بالاستخفاف والسخرية (2: 19). 3. قابل أعداء يهوذا التقدم في العمل بالغضب مع السخرية (4: 1-17). هذه هي المرة الثالثة نواجه فيها سنبلط السامري وطوبيا العموني المتحالف معه. هنا يبدو سنبلط أنه يتحدث في اجتماع رسمي في السامرة، وكان هدفه هو وطوبيا أن يوقفا العمل في إعادة البناء. لقد أظهر سنبلط استخفافه باليهود أنفسهم كما بأعمالهم. كان نحميا على علم بهذه التحركات المخّربة. أما ردّ الفعل فلم يكن الحوار ولا المقاومة، بل التوجه بالقلب واللسان نحو الله، والاستمرار في العمل بلا توقف. بدأ الأعداء بالمقاومة خلال لغة السخرية والاستخفاف لتحطيم الطاقات (أصحاح 4). لكن ما أن بدأ العمل يظهر وارتفع السور، وصار من المتوقع أن يبقى الأعداء خارج السور، حتى بدأوا في التفكير بالمقاومة باستخدام العنف. هنا نود أن نؤكد أن هذه المقاومة التي واجهها نحميا هي صورة حيَّة لمقاومة إبليس وقواته للمؤمنين بطرقٍ مختلفة. |
|