الخادم لابد أن تسامح لابد أن تغفر
وإن كنت لا تريد أن تغفر لهم، أمح اسمى من كتابك الذي كتبت..
إنها غيرة قلب، لا يشاء أن أحد يهلك.
" يريد أن الجميع يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون (1تى 2: 4).
ويصارع مع الله من أجل خلاص الكل، حتى الذين سجدوا للعجل الذهبى، قالوا: "هذه هى آلهتك يا إسرئيل التي أصعدتك من أرض مصر" (خر32: 4)..!
" إن لي حزنا عظيما ووجعًا في قلبى لا ينقطع. فإنى كنت أود لو أكون أنا نفسى محرومًا من المسيح، لأجل إخوتى أنسبائى حسب الجسد" (رو 9: 2، 3)
لو كان حرمانى هذا يوصلهم، لفضلت أن أكون محرومًا من المسيح، لكي يصلوا هم إليه!! أى حب أعظم من هذا في محيط الخدمة؟! وأية غيرة أعمق من هذه، في بذل الذات لأجل الآخرين. إنها محبة للناس وشفقة عليهم.
أولاد الله الذين تملكهم الغيرة لهم صراع مع الله من أجل الكنيسة وصراع مع الله من أجل خلاص كل نفس.