رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يحوطنا بملائكته: "يعسكِر ملاك الرب حول كل خائفيه وينجيهم" [7]. يوجد رأيان في معنى "ملاك الرب". يعتقد كثيرون أنه يعني رسولًا سماويًا مرسلًا لحماية الأبرار، ويقاتل أعداءهم؛ بينما يرى آخرون أن تعبير "ملاك الرب" يشير إلى الرب نفسه الذي نزل إلى الأرض فاديًا ومخلصًا (تك 48: 16؛ خر 23: 20، 23؛ 32: 34؛ قض 13: 15-22؛ ملا 3: 1). تُرسَل الملائكة لخدمة معينة لحساب خائفي الرب الذين يرثون الخلاص (عب 1: 6-7). إنه من اللائق بنا جدًا أن نفكر في خدمة الملائكة بفكر سليم مفرح، وقد أشار الكتاب المقدس كثيرًا إلى ذلك (2 مل 6: 15-17؛ مز 16: 11؛ لو 16: 22). فإن كان أعداؤنا كثيرين جدًا وأقوياء لكن هؤلاء الرسل السمائيين هم أكثر في العدد وأعظم في القدرة. توجد جماعة بلا حصر متفوقون في القوة يسندوننا . * "غرست كرمًا وسيّجت حوله". من المؤكد أن الرب يدعو النفوس البشرية كرمه، تلك النفوس التي أحاطها بسلطان تعاليمه وحراسة ملائكته. القديس باسيليوس الله في حبه لنا يسكن في وسطنا، بل وفينا، ويقيم ملائكته حراسًا لنا ضد الشر. أرسل ملاكًا ليخرج الرسول بطرس من السجن. ويضرب هيرودس مضطهده فصار يأكله الدود ومات (أع 12). * إذ كنت أعد نفسي للزواج بابن الملك، بكر كل خليقة، رافقتني الملائكة وخدمتني وقدمت لي الناموس كهدية عرس . * هؤلاء هم الملائكة حراس الأطفال الذين يرون وجه الآب في السماء. * حينما رأت الملائكة ملك الطغمات السمائية يسير في أماكن الأرض، دخلوا الطريق الذي افتتحه، وتبعوا ربهم، وأطاعوا إرادته، ذاك الذي وزعهم على المؤمنين لحراستهم. الملائكة في خدمة خلاصك... إنهم يقولون فيما بينهم: "إن كان قد أخذ (المسيح) جسدًا قابلًا للموت، فكيف نقف نحن مكتوفي الأيدي؟ تعالوا أيها الملائكة لننزل جميعًا من السماء". هذا هو السبب الذي لأجله كانت جموع الطغمات السمائية تمجد الله وتسبحه عند ميلاد المسيح. لقد امتلأ كل موضع بالملائكة. * إن كان ملاك الرب يعسكر حول خائفيه وينجيهم (مز 33: 8)، فيبدو أنه متى اجتمع عدد من الناس لمجد المسيح يكون لكل منهم ملاكه يعسكر حوله، إذ هم خائفوا الرب. كل ملاك يرافق إنسانًا يحرسه ويرشده، وبهذا متى اجتمع القديسون معًا تقوم كنيستان: كنيسة من البشر وأخرى من الملائكة . العلامة أوريجانوس * أولئك الذين يشير إليهم النص (نش 5: 7) كحرس المدينة هم الأرواح الخادمة المرسلة لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص... جيد للنفس أن يجدها الملائكة الذين يطوفون حول المدينة (السماوية). القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحرك الله ونزوله من السماء كان محوطًا بملائكته |
من محبة الله لنا، أنه يحيطنا بملائكته، تحفظنا وتخدمنا |
المسيح معك يحرسك بملائكته عن يمينك ويسارك |
المسيح معك يحرسك بملائكته |
يا رب نعش روح العالم، يحنطنا |