وَأَخْبَرْتُهُمْ عَنْ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ،
وَأَيْضًا عَنْ كَلاَمِ الْمَلِكِ الَّذِي قَالَهُ لِي.
فَقَالُوا: لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ.
وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْرِ. [18]
أبرز نحميا خطورة الموقف، كما طلب تعاون الكل معًا في العمل، فهو ليس بالعمل الخاص بنحميا وحده، ولا بفئةٍ معينةٍ من القيادات، إنما هو عمل خاص بالكل سواء كانوا قادة أو من الشعب.
أبرز نحميا أن ما جاء ليمارسه ليس بعمله الخاص، إنما هو عمل الجماعة كلها. ومن جانبٍ آخر مع ما في يده من أمرٍ أو منشورٍ ملوكيٍ لم يصدر أمرًا إليهم للعمل، بل تحدث بلغة الحب والصداقة والتقدير لهم.
انعكس روح نحميا القوي وتمسك بيد الله الصالحة على كل السامعين، فقرروا العمل معًا في همةٍ ونشاطٍ.