رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ، سَاءَهُمَا مَسَاءَةً عَظِيمَةً، لأَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. [10] سنبلط يحسب نفسه عابدًا لإله اليهود، فقد دعا اسمي ابنيه ديلايا Delayah وشلمايا Shelemyah ، وهما اسمان مرتبطان بيهوه Yahweh . وكان حاكمًا لمنطقة السامرة شمال يهوذا. هو أخطر مقاوم لنحميا، أخذ موقفًا معارضًا لبناء السور، ربما للأسباب التالية أو بعضها: أ. إنّ نَحَميا يُعارض أمر سابق للملك، أي لسبب سياسيّ. أُتهم بأن ما يفعله بخصوص إعادة بناء أسوار أورشليم وإقامة أبوابها ثورة وعصيان ضد ملك فارس [17-20]. ب. خشي لئلا يؤثر هذا في خضوع اليهود في أورشليم للفرس، وقد يمتد هذا إلى السامرة مما يدفع الفرس إلى استخدام العنف لإخماد أي تمرد، فيصير في موقفٍ حرجٍ بكونه حاكمًا للسامرة. ج. ببناء سور أورشليم، تَنْغَلِقُ المدينة على الحركة التجاريّة، أي لسبب اقتصاديّ. د. ببناء سور أورشليم، لا يعود الهيكل مفتوحًا، إلا لأبناء أورشليم وجوارها، أي لسبب دينيّ. هـ. وصل نَحَميا حاملًا أمر الملك مُتخطّيًا سلطته، فشعر ببعض القَهْر، أي لسبب شخصيّ. و. يرى البعض أنه كان يرفض إعادة بناء سور أورشليم بسبب نيته في امتداد ولايته لتشمل اليهودية مع السامرة. فقد أظهرت المستندات فيما بعد أنه كان حاكم السامرة، يكِّن كل عداوة ليهوذا، وكان دون شك يترجى أن تُعطَى له كل اليهودية تحت حكمه. |
|