صفات الأب المثالي في الأسرة:
١- صورة الاتضاع والاحتمال، فباتضاعه واحتماله يُقدم مثالًا جيدًا للأبناء، كما غسل السيد المسيح أقدام التلاميذ "«يَا سَيِّدُ، لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضًا يَدَيَّ وَرَأْسِي»" (يو ١٣: ٩)، وإذا لم يُرزق أطفالًا تكون لديه روح الأبوة، "أَمَا أَنَا خَيْرٌ لَكِ مِنْ عَشَرَةِ بَنِينَ؟" (١صم ١: ٨)، يسند النفس المكسورة بالمشاعر القوية.
٢- صورة الحب والتقدير، لديه القلب الذي يشعر ويصفح ويسامح، "وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ" (لو ١٥: ٢٠)، لأن الحب بالأفعال، وليس بالعنف.
٣- صورة المُعلم والمؤدِّب، يُعلم ويرشد الأبناء باستمرار أثناء نموهم، ويضع لهم مبادئ الحياة.