أنَّ الخلاص هو بالإيمان. ويقرن الرسول بولس الأمرين معاً فيقول " بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص" (أفسس 2: 8)، وأيضاً " لكِنَّهم بُرِّروا مَجَّانًا بِنِعمَتِه، بِحُكمِ الفِداءِ الَّذي تَمَّ في المَسيحِ يَسوع، ذاكَ الَّذي جَعلَه اللهُ كَفَّارةً في دَمِه بِالإِيمان ليُظهِرَ بِرَّه" (رومة 3: 24). نحن أيضًا قد شفينا من خلال إيماننا بيسوع. فقد تمَّ تطهير أرواحنا من الخطيئة في مياه المعمودية. ونحن نختبر هذا التطهير مرارًا وتكرارًا في سر الاعتراف حيث نندم على خطايانا ونتوسل ونتلقى رحمة من سيدنا يسوع. لذلك لا نتردّد أن نعود إلى تمجيد الله وشكره في كل قداس، مقدمين نقوسنا ضحية مع تضحية يسوع ولنسجد أمام ربنا، ونقدم الشكر على خلاصنا. في شكرنا من خلال القربان المقدس، نتذكر "يسوع المسيح، الذي قام من بين الأموات. ونصلي مع بولس الرسول للمثابرة في الإيمان بالمسيح " إِذا مُتْنا مَعَه حَيِينا مَعَه 12 وإِذا صَبَرنا مَلَكنا مَعَه" (2 طيموتاوس 2: 11-12).