تشير عبارة "فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ" إلى السامري الذي وحده وثق في كلمة الله مثل نُعمانُ السُّوريّ الذي وثق بالرب وتمَّ تطهيره (لوقا 4: 27) كما ورد في أيام اليشاع النبي "كانَ في إِسرائيلَ كَثيرٌ مِنَ البُرْص على عَهدِ النَّبِيِّ أَليشاع، فلَم يَبْرأْ واحِدٌ مِنهُم، وإِنَّما بَرِئ نُعمانُ السُّوريّ" (2 ملوك 5: 14-17)، لا بدَّ أن الجميع شعروا بشفائهم ولكنهم بقوا سائرين إلى الكهنة ثم إلى بلادهم واعمالهم ما عدا هذا الواحد.