رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالَ أَيضاً لِتَلاميذِه: كانَ رَجُلٌ غَنِيّ وكانَ لَه وَكيلٌ فشُكِيَ إِلَيه بِأَنَّه يُبَذِّرُ أَموالَه "وَكيل" في الأصل اليوناني οἰκονόμος فتشير إلى لفظ ينفرد به لوقا الإنجيلي للدلالة على مدير الأعمال الذي له الإشراف الكامل وإدارة أملاك الرجل الغَنِيّ، ولهذا فهو يعتبر الشخص الثاني بعد سيده، وكان له شأن عظيم في القرن الأول كما نستخلص من رسالة بولس الرسول "فلْيَعُدَّنا النَّاسُ خَدَماً لِلمسيح ووُكَلاءَ أَسرارِ الله، وما يُطلَبُ آخِرَ الأَمرِ مِنَ الوُكَلاءِ أَن يَكونَ كُلٌّ مِنهُم أَمينًا" (1 قورنتس 4: 1-2)؛ وكانت وظيفة هذا الوَكيل ما تُمكِّنه من اختلاس ما شاء، لأنه أُمِّن على أموال كثيرة، وعَيْن سيِّده لم تراقبْه دائمًا. |
|