يرى القديس أمبروسيوس
الرب مخلصًا لمؤمنيه لا ديّانًا مرعبًا لهم، إذ يقول:
[هل يمكن للمسيح أن يدينك وقد خلصك من الموت وقدم نفسه (ذبيحة) لأجلك عندما عرف أن حياتك هي ما تقتنيه بموته؟ أما يقول: "أية منفعة في دمي" إن كنت أدين ذاك الإنسان الذي أنا أخلصه؟ علاوة على هذا فإنك تفكر فيه كديّان ولم تفكر فيه كشفيع، هل يمكن أن يُصدر حكمًا عنيفًا وهو ذاك الذي يطلب دائمًا أن تُهب لنا نعمة المصالحة مع الآب؟].