إن الذي يظن أنه يعطى الله وقتًا، ويعطيه ركوعًا وتسبيحًا وتمجيدًا، ما أسهل عليه أن يمتنع أحيانًا عن الصلاة محتجًا بأن ليس له وقت ليعطيه!
وما أسهل على هذا الإنسان أن يجدف على الله الذي يطالبه بكل هذا التسبيح والتمجيد!! والذي يفرض عليه كل هذه الفروض! وما أسهل على هذا الإنسان أن يحتج بأنه ليست لديه صحة للصوم، وليست لديه رغبة للتعبد، وليس لديه وقت للصلاة.. وأن قام بمثل هذه العبادة، يقوم بها بطريقة حرفية آلية لا روح فيها.