رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واحدة من الآيات اللي كانت بتلخبطني زمان وباستغربها هي من صلاة الرب يسوع في بستان جثيماني لما قال: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ ٱلْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لَا إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». وبنفس المقدار من التوتر اللي كانت بتسببه زمان بقى نفس مقدار التعزية اللي الآية دي بتسببه ليا دلوقتي. عارف ليه هاقولك: السيد المسيح بالرغم أنه الله الظاهر في الجسد لكنه في المشهد ده بيقف وقفة الانسان المضغوط واللي تعبان. مش حيران في صلاح الله لكن يمكن حيران في صعوبة المشهد. في المشهد ده المسيح بيقول للآب السماوي أنه عارف إرادته وشايف الطريق بس مش قادر يعدي فيه. لكنه قرر يخضع للمشيئة الإلهية ويعيش الدعوة والدور اللي المفروض يقوم بيه للعالم! طبعاً أنا وأنت مش هنقوم بدور زي ده لكن التشابه هنا بيننا وبين المسيح في المشهد ده في حاجتين الأولانية أنه بيشعر بكل مشاعرنا وسط التجربة وصعوبتها! والتاني هو الخضوع للمشيئة مهما كانت صعوبتها وألمها😞 يمكن ربنا سمح بتجربة صعبة تبقى جواها وأكيد مش فاهمها. ويمكن يكون التحدي اللي بتمر بيه أكبر من إنك تفهمه صديقي عندي جملة واحدة بس ليك: سلم لمشيئته وثق في إيديه ويسوع معاك وحاسس بيك ❤️ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إخضاع النفس والإرادة لمشيئته وتنفيذ وصاياه |
هو قايد حياتك لمشيئته الصالحة المرضية |
الله يريد ان يعلمنا التسليم لمشيئته |
يقودك لمشيئته |
الطاعة الاتضاع أمام الله الخضوع لمشيئته |