رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين. الحَقَّ. أَقولُ لكم إِنَّه يَشُدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهُم لِلطَّعام، ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم" (لوقا 12: 37). الرب يخدمنا ليس لأننا نستحقه، ولكن لأنه سيد متذكرين أن "ابنُ الإِنسانِ لم يأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ" (متى 20: 28). تدل هذه الآية على إثابة المؤمنين في السماء بفضل نعمة الرب وليس استحقاق الإنسان فيصيروا طوباوييّن بفضل كلمة الرّبّ لهم وفق قول بولس الرسول "أَمَّا هِبَةُ اللهِ فهي الحَياةُ الأَبَدِيَّةُ في يسوعَ المَسيحِ ربِّنا" (رومة 6: 23). وهذه الآية تعلمنا التواضع والاتكال على استحقاق المسيح لنيل الخلاص وعظمة محبة الله ورحمته، فانه مع إنَّا "خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم" يعملنا الله في السماء معاملة الأب لأولاده ويجعلنا ورثة المجد السماوي. وهذه نهاية مواعظ المسيح التي بدأها في الفصل الخامس عشر. |
|