يا خازنة الله تقدرين أن تصيري نفسي غنيةً. ويمكنكِ أن تشفيها من جميع أمراضها. فزوريني يا سيدتي في حياتي، ولكن بنوعٍ أخص زوريني في ساعة موتي. لأني حينئذٍ بأبلغ نوعٍ أكون محتاجاً لمعونتكِ. فأنا لا أدعي ولا أستحق أن أفوز بحضوركِ عندي حضوراً جسدياً حسياً. كما تنازلتِ لأن تفعلي ذلك مع كثيرين من عبيدكِ المستحقين. والذين ليسوا نظيري ناكري الجميل وعدمي الأستحقاق. بل أكتفي بأن أشاهدكِ فيما بغد في السماء حيث تملكين، لكي أحبكِ هناك أشد حباً. وأقدم لكِ الشكر على النعم والخيرات العظيمة التي أستمديتيها لي. أنما أرجو في الوقت الحاضر أن تزوريني برحمتكِ، ويكفيني أنكِ تصلين من أجلي.*