منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 - 10 - 2022, 02:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

ماذا يعني بقوله: "قدموا للرب أبناء الكباش"؟ في الكتاب المقدس


ماذا يعني بقوله: "قدموا للرب أبناء الكباش"؟

هذه العبارة أيضًا لا يمكن تفسيرها حرفيًا إنما تحمل نبوة عن الإيمان المسيحي، فإننا إذ وُلدنا من آباء كانوا يعبدون الأصنام، أصنام الكباش والحيوانات الأخرى، صرنا بالإيمان - نحن أبناء الكباش - أبناء لله، إذ تركنا عبادة الكباش وآمنا بالله الحقيقي الحيّ. نحن أبناء الأمم صرنا أبناء لله، كقول المرتل: "عوض آبائك صار بنوك" (مز 45: 16).

يرى البعض أن "أبناء الكباش (الذكور)" لا يمكن تفسيرها حرفيًا، فإنه يمكن لكبش ذكر واحد أن يسبب إنجابًا لنعاج كثيرة، فلا يمكن للكبش الصغير المولود أن يُنسب إلى كبش معين، وإنما يمكن نسبته للنعجة التي وُلد منها، لأن القطيع كله غالبًا ما يكون به كبشين أو ثلاثة فقط، بين نعاج كثيرة... ويختلط الكل معًا دون تمييز بين نعاج أو أخرى تحمل من كبش معين.

يرى القديس باسيليوسأن الكبش هو الذي يتقدم القطيع ويرشده للمراعي والمياه والحظائر، فهؤلاء يرمزون إلى الرؤساء، المتقدمين على رعية السيد المسيح، لأنه بتعاليمهم يرشدون الخراف الناطقة إلى المراعي والمساقي الروحية؛ وأنهم مستعدون لنطاح الأعداء بقرني العهدين القديم والجديد، ليجتذبوهم بكلمة الله إلى الحياة الصالحة التقوية. بهذا يصيّرونهم أبناء لهم، يقربونهم لله، ليقولوا: "ها نحن والأولاد الذين أعطانيهم الله".

في النسخة السبعينية تتكرر كلمة "قدموا" أربع مرات، ليكمل المرتل: "اسجدوا للرب في دار قدسه" [2]. وكأن المرتل يدعو المؤمنين أينما وُجدوا في أربعة أركان العالم: "الشمال والجنوب والشرق والغرب" أن يقدموا حياتهم تقدمة حب لله، دون تجاهلهم لقدسية اجتماعهم معًا في حضرة الرب في دار قدسه أو في بيته المقدس. أينما وُجدنا، وتحت كل الظروف، نرتبط بصليب ربنا يسوع، لنقدم حياتنا مبذولة لأجل الله والناس.

لنسجد له في دار قدسه... يرى القديس باسيليوس الكبير أن دار قدسه هي الكنيسة الواحدة المقدسة وليست مجمع اليهود الذين بسبب خطيتهم صارت دارهم خرابًا، واحتلت الكنيسة مركزها، حيث فيها نلتقي بالله لنسجد له بالروح والحق، وخارجها لا يليق بنا أن نسجد.

هذا ويرى القديس باسيليليوس أيضًا أن كثيرين يُصلّون في الكنيسة وعقولهم مشغولة بالأباطيل، فلا يكونوا في دار قدسه. كما يقول: [المتقدم في الإلهيات يقدم مجدًا وكرامة الله].

يرى القديس أغسطينوس أن دار قدسه هي السماء، ندخلها لنسجد لله حين يرتفع قلبنا إلى السماء ونحن بعد على الأرض. هذا لن يتحقق إلا بعمل الروح القدس فينا، القادر وحده أن يحمل إنساننا الداخلي إلى السماء، فيقول: "أجلسنا معه (مع المسيح) في السماويات"؛ لهذا نُصلي في الساعة الثالثة، حيث نذكر حلول الروح القدس على الكنيسة، قائلين: "إذا ما وقفنا في هيكلك نحسب كالقيام في السماء".

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تتكرر كلمة "قدموا" أربع مرات في الكتاب المقدس Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 04 - 10 - 2022 02:37 PM
ماذا يعني بقوله "لتُعلن أفكار من قلوب كثيرة" [لو 2 : 35]؟ كيلارا سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث 9 25 - 11 - 2017 05:38 AM
قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب مجدا وعزا sama smsma ايات من الكتاب المقدس للحفظ 1 08 - 06 - 2015 10:20 AM
السؤال: ماذا يعني الكتاب المقدس بالقول: "قال الجاهل في قلبه: ليس إله"؟ merona ركن أرشيف المواضيع 1 09 - 10 - 2014 07:28 PM
السؤال: ماذا يعني الكتاب المقدس بالقول: "قال الجاهل في قلبه: ليس إله"؟ merona أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة 1 01 - 10 - 2014 08:31 AM


الساعة الآن 11:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025