جاء في الترجمة السبعينية أن هذا المزمور يُنشد بمناسبة عيد المظال القدسي؛ ذلك العيد الذي كانوا يبتهجون فيه بنهاية الحصاد (خاصة العنب والزيتون)، كما يُصلى به لكي يرسل الرب مطرًا ليكسر أثر فصل الجفاف (زك 14: 16-18). ويربط التلمود مزمور 29 بعيد الخمسين أو عيد الأسابيع.
يرى البعض أن داود النبي قد وضع هذا المزمور بعد انتهائه من تحضير الخيمة وخروجه منها.
ويرى القديس أثناسيوس الرسولي أن ما جاء في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" إنما يشير رمزيًا إلى اليهود الذين كانوا يخدمون في المظلة وخلال الظل -ظل الناموس والنبوات- حتى خرجوا منها، فيدخل الأمم إلى الإيمان عوضًا عنهم.
ويرى ثيؤدورس في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" أن المظلة هنا هي الجسد الذي تسكنه النفس، والخروج منه إنما الرحيل من هذا العالم الزائل، وكأن المزمور يعلمنا التأهب للسفر والرحيل إلى الوطن السماوي.
ويرى القديس أغسطينوس أن هذا المزمور29 يعبر عن تطهير الكنيسة، وحفظها في هذا العالم مقدسة حتى تخرج منه.