رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُمْ، فَإِنَّ عَلَيْكَ الأَمْرَ وَنَحْنُ مَعَكَ. تَشَجَّعْ وَافْعَلْ [4]. عزرا الشجاع المتكل على الله لم يطلب من الملك حراسة عسكرية لمرافقته أثناء رحلته إلى أورشليم، ينهار أمام الخطية التي بها خان الشعب الله. يتطلع شكنيا إلى عزرا الباكي ويشجعه، قائلًا له إنه وقت للإصلاح والعمل. "قم فإن عليك الأمر"؛ كأنه يقول له دموعك وانسحاقك لا يعفيانك من التزامك بالعمل، فإنه ليس من يقدر أن يصحح الأوضاع سواك، أما نحن فنتحرك معك حسبما تشاء. "ونحن معك، تشجع وافعل". كلنا نحتاج إلى كلمات المساندة والتشجيع. فيشوع بن نون سمع الصوت الإلهي: "تشدد وتشجع" (يش 1: 16)، وسليمان احتاج إلى كلمات أبيه داود: "تشدد وتشجع واعمل. لا تخف، ولا ترتعب، لأن الرب الإله إلهي معك" (1 أي 28: 20). عزرا له سلطات من قبل الملك، ولكن الأمر يبدو صعبًا، لذلك نجد الشعب يسانده ويشجعه ليعمل. |
|