رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أهوا إلى أورشليم ثُمَّ رَحَلْنَا مِنْ نَهْرِ أَهْوَا فِي الثَّانِي عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ، لِنَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَكَانَتْ يَدُ إِلَهِنَا عَلَيْنَا، فَأَنْقَذَنَا مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ وَالْكَامِنِ عَلَى الطَّرِيقِ [31]. "فأنقذنا" الله، إذ يحفظ مسيرتنا إلى أورشليم السماوية، وهنا حفظهم الله من الأعداء الكامنين على الطريق، أي قطاع الطرق، وهم منتشرون جدًا، لكن عناية الله دفعت الأعداء بعيدًا عنهم. بدأ بالإقامة 3 أيام يقدمون الشكر للذي وهبهم الحياة المقامة، وعادوا إلى أورشليم سالمين. في اليوم الرابع قدموا التقدمات لبيت الرب وسلموا أوامر الملك للمرازبة والولاة. وصف الرحلة كلها التي استغرقت حوالي أربعة أشهر في هذه العبارة الواحدة. لم يروِ لنا عزرا من هو العدو، وماذا عانى الشعب من قطَاع الطرق، إنما كل ما كتبه أن الله أنقذ الموكب كله. عندما نبلغ الفردوس نتطلع إلى كل سنوات عمرنا كأنها لحظات عبرت، وما نذكره في ذلك الحين هو عمل الله معنا، دون التفكير في أشخاص المضايقين ومرارة الضيق. تبلغ الأمجاد الفائقة فكرنا، وشوقنا لخلاص العالم كله يشغلنا، وتسبيحنا مع الطغمات السماوية يصير عملنا، هذا ما نبلغه يوم خروجنا من العالم ودخولنا الفردوس. ليتنا نتمتع بعربون ونحن بعد في الجسد. فَأَتَيْنَا إِلَى أُورُشَلِيم،َ |
|